حرصت الكاتبة ليلى بساط على توثيق المغامرات التي عاشتها في بلدان الشرق الأقصى وجنوب شرق آسيا ضمن كتاب حمل عنوان ” Of Whispers and Winds – Memorabilia of a traveler” الذي هو عبارة عن مذكرات مسافر، قصة عاشقة لجمع مقتنيات من كل الأنواع إنطلاقاً من إيمانها التام بأن هذه الأخيرة تملك روحاً تجسد حرفية ومهارة صانعيها. هذا الكتاب الذي يعدّ الثاني للكاتبة يتكون من قصص عشرة بلدان مختلفة ومغامرات كثيرة منقولة إلى القارىء بأسلوب قصصي سهل و ممتع ومرفقة في الوقت نفسه بأجمل الصور التي تشكل خلفية لجميع المسافرين الذين يعدون عدة السفر إلى هذه البلدان. لنقف عند تفاصيل هذا الكتاب التقينا الكاتبة التي شاركتنا مغامراتها وشغفها تجاه السفر في هذا الحوار.

img_0421
• ما هو السبب الذي دفعك إلى اختيار أسفارك عنواناً لكتبك؟
يندرج كتاب Of Whispers and Winds Memorabilia of a Traveller في خانه أدب الرحلات وهو مجموعة من عشرة أسفار قمت بها خلال فترة زمنية على مدى عشر سنين . كما مضى عشر سنوات منذ توقيعي لكتابي الاولof Symbols and Stones من منشورات دار النهار عام 2007.

• كيف تختصرين كتاب ” Of Whispers and Winds Memorabilia of a Traveller” الذي أصدرته أخيراً؟
الأسفار عالم بحد ذاته له سحره الخاص ومغامراته وفيه عنصر التشويق لدى كل اكتشاف لمنطقة جديدة فالعالم واسع والخلق مختلف و النعمة هي الفرص في التعرف بعقل منفتح وقلب محب وعين مجردة . الكتاب مؤلف من مجموعة آسيوية تبدأ بالصين في أواخر القرن ال٢٠ و تنتهي في سري لانكا ، في سرد سلس يخبر التطورات والتغييرات التي تحصل اليوم والتي باتت تهدد هوية كل بلد و مميزاته، و القول ان العالم أصبح قرية كبيرة صحيح الا ان ذلك يغير في ميزات كل دولة. و من هنا يعود إختيار هذا العنوان اذ ان رياح التغيير بدت تعصف في العالم إبان الثورة المعلوماتية والعولمة الاقتصادية. وعلى المستوى الشخصي فان هذه المجموعات التي جمعتها بشغف و محبة معرضة للبعثرة مع مرور الزمن.

• ما هي اهم العناصر التي يجتمع حولها الكتاب وماذا عن الرسالة التي حرصتِ على إيصالها إلى الناس من خلاله؟
أهم عناصر الكتاب هي: الترحال ووصف الأماكن والمعالم السياحية والتركيز على بعض المناطق خارج نطاق السياحة العادية. لقاءات مع الناس، وصف للعادات والتقاليد والديانات والتواصل الحضاري بين الشرق الاقصى والأوسط على مدى العصور.
الرسالة الأساسيه هي الإنفتاح وتقبل الآخر والإحترام المتبادل والابتعاد عن العنصرية والتصنيف الأعمى للشعوب والحضارات والأديان المختلفة عنا.

• برأيك ما هي ابرز العناصر التي تجعل من هذا الكتاب مادة دسمة تحظى باهتمام الناس؟
إضافة إلى النصوص السردية المسلية والموضوعة في قالب قصصي ممتع ، التصوير الفوتوغرافي المتقن يجعل المادة دسمة و يقرب الموضوع الى القارىء. وهناك ايضاً الصور الخاصة بكل رحلة مع العائلة او الصديقات والمناطق التي ندر الوصول اليها.

• ما ابرز التحدّيات التي واجهتها لتنفيذ هذا المشروع؟
أبرز التحديات عنصر الوقت والالتزام بموعد الإطلاق ، العودة الى الذاكرة فرغم انني أدوّن كل رحلاتي فان بعض الأماكن قد طواها النسيان وعلي العودة الى ملفات قديمة او جغرافياً محددة للبحث عن اسم ما . كما انني عدت الى زمن التصوير والتظهير العادي للصور والنيغاتيف بدل الرقمي الذي هو اسهل بكثير.

• هل هو موّجه إلى فئة محددة من الناس وتحديداً عشاق السفر واستكشاف ثقافات جديدة؟
الكتاب موجه للجميع و ليس فقط لهواة السفر.

• كيف اخترت الأشياء الفنية والحرفية التي يقوم عليها الكتاب؟
اختار الأغراض التي تضعها الريح في طريقي، في الاسواق القديمة والبازارات وهي من صنع أيدي الأطفال و النساء ولها حكاية هوية مميزة تتصل بالبلاد وحضارتها.

• ما هي الأشياء التي تلهمك اكثر من غيرها خلال اسفارك؟
تلهمني الأشياء الصغيرة والمنمنمات والدمى والقبعات واباريق الشاي.

• من بين البلدان التي قمت بزيارتها ما هو البلد الذي ترك اثراً في داخلك ولماذا؟
لقد تركت مملكه البوتان اثر عميق في قلبي و روحي و ذهني لصفاء الحياة فيها و نقاء جوها والمجهود العالي للحفاظ على الطبيعة من قبل الشعب والحكم .

• كيف تصفين كتاب ” Of Whispers and Winds” في ثلاث كلمات؟
جمال أمل و تفاؤل هي ٣ كلمات تنطبق على الكتاب.

• بعيداً عن شغفك في السفر واكتشاف حضارات وثقافات جديدة ما هي اهتماماتك الأخرى؟
لدي اهتمام بأدب الأطفال اذ كان لدي مكتبة للأطفال هي سفينة نوح عمان في هذا المجال مدة١٨ سنة . اهتمامي ثقافي ضمن لجنة مهرجانات بعلبك و لجنة أصدقاء زكي ناصيف ضمن الAUB و أصدقاء لأوركسترا الفيلهارمونية ضمن الكونسرفاتوار اللبناني الى جانب أنشطه مدنية.

• ماذا تحضّرين للمرحلة المقبلة؟
لدي امضاء في معرض كتاب ابو ظبي مع الموزع للكتب Turning Point ودبي في مكتبة Book Munch و ذالك في نيسان / أيار. أود أن أتوجه بالشكر لكل من الدكتورة ليلى عثمان آصر وهي مؤرخة ومترجمة متخرجة من جامعة “SOAS” في لندن وأشرفت على تحرير الكتاب، استديو سفر وهو استديو تصميم وإدارة فنية في بيروت تأسس عام 2012 على التصميم والمصورة المحترفة تانيا طرابلسي التي قامت بالتقاط الصور.

Layalina Magazine – March Issue 2017  

روش تذكّر باعتماد عادات صحيّة يمكنها إنقاذ الحياة

يمكنك قراءة تفاصيل هذا المقال في عدد شهر حزيران من مجلة ليالينا – اصدار بيروت 

قصدنا مدينة جبيل ولكن هذه المرة ليس للاستجمام أو للتمتع بشواطئها الساحرة، إنما بهدف المشاركة في جلسة حوارية تثقيفية بامتياز. اللقاء كان في فندق Byblos Sur Mer  الفندق الراقي الذي يتميَّز بخدمته المتميِّزة والمطل على الواجهة البحرية لمدينة جبيل حيث شعرنا طوال اإقامتنا فيه بسلام داخلي نتيجة المناظر الساحرة التي يؤمّنها لقاطنيه.  صاحب الدعوة هي شركة روش لبنان الرائدة في مجال الأدوية بالتنسيق مع شركة ميماك أوغيلفي التي نظمت هذا الحدث بطريقة احترافية، أما الهدف من الجلسة الحوارية التي جمعت أكثر من 20 صحافياً وإعلامياً من مختلف الوسائل الإعلامية،  توعية الناس حول سرطان الجلد وإلقاء الضوء على كيفية الحماية من أشعة الشمس  لتخفيف مخاطر الإصابة بهذا المرض، علماً أن شهر أيار (تاريخ الجلسة الحوارية) هو الشهر  العالمي للتوعية حول سرطان الجلد، وبالتالي توقيت الجلسة كان مناسباً لحدث مماثل. الجلسة كانت تفاعلية بامتياز حيث كان النقاش سيد الموقف بين الإعلاميين وأهل الإختصاص. وقد شارك في الجلسة عميد كليّة الطبّ في جامعة القديس يوسف البروفسور رولان طنب، ورئيس الجمعيّة اللبنانيّة لطب الأورام البروفسور جورج شاهين ، فضلاً عن الدكتور فادي نصر رئيس قسم الأورام وأمراض الدم في مستشفى جبل لبنان.   الجلسة الحوارية التي استمرت على مدار يومين استطعنا من خلالها  اكتساب معلومات فيها الكثير من الإفادة وهنا يكمن دورنا نحن كإعلاميين وصحافيين في نقل المعلومة الى الناس بطريقة صحيحة ومفيدة. هذا وقد تم التطرق الى موضوع  أهمية مواقع التواصل الإجتماعي في يومنا هذا ودورها في توعية الناس وإيصال المعلومة الصحية الصحيحة اليهم. أما الموضوع الشيّق الذي تمت مناقشته مع الدكتور إيلي وكيل في اليوم الثاني من اللقاء فتمحور حول كيفية تخطي الخوف الذي نشعر به، خصوصاً  في بعض المواقف التي نواجهها والتي تشعرنا بالخوف والقلق.

Image

the people.

Nice pictures ! They gave me a wonderful feeling 🙂

Life in Russia.

One of my largest regrets of my time spent abroad in Russia and my travels to other post-Soviet countries, was that I did not take more photographs of the people. I don’t know if it’s that I don’t want to intrude on anyone’s privacy, or if I feel people might be intimidated by my 200mm lens, but….. either way, I hope I will gain more courage to photograph people as I travel in the coming years. For the time being, here are some photos of the people I encountered during my time abroad in Russia. I love observing people and these are some of my favorite candid “portraits” from my travels.

On that note, I’m happy to announce that my husband and I have rescheduled our trip to Russia and the Ukraine and if all goes according to plan (and I do not need another surgery!), I will be flying…

View original post 72 more words